
دور الفرد والدولة تجاه رعاية المسنين
المسنين أو كبار السن هو الشخص الذي بلغ من عمره ما بين ال 60 إلى ال 75 عامًا . وهو دخول الشخص الطور الأخير من مراحله العمرية . بحيث يصبح غير قادر على إعالة نفسه ، والقيام بالمهام الأساسية والشخصية لوحده ، دون الاعتماد على الأخرين .
يحتاج كبار السن الى رعاية خاصة ، نظرًا لعدم قدرتهم على اتمام المهام بأنفسهم ، وذلك ليس بسبب مرض أو اعاقة حاصلة لهم إنما بسبب الهرم ، لذلك يتوجب على من هم محيطين به الاعتناء به وتوفير الاهتمام والرعاية اللازمة له .
هناك عدة مهام يجب أن تقدم للشخص الكبير بالسن على مستوى الفرد والمجتمع ، وذلك تقديرا وتعظيماً ، لدورهم وما بذلوه . على سبيل الفرد
- الرعاية والنظافة الشخصية
- الحرص على غذائهم بأن يكون صحي
- متابعة مواعيد الأدوية الخاصة بهم
- تسليتهم
- عدم النفور والغضب في وجههم
- تقديم الرعاية الصحية لهم فى حال احتياجهم للذهاب الى طبيب أو مشفي .
أما فيما يتعلق بواجب الدولة تجاههم
- دعم وتشجيع الجمعيات التى تهتم بكبار السن والمسنين
- توفير المبالغ المالية من أجل حصولهم على قوت يومهم .
- الاهتمام بظروفهم النفسية والصحية والاجتماعية والعمل على توفير المناخ المائم لهم .
شاهد أيضًاسورة ال عمران من ١٢١ الى ١٢٩ خط كبير وواضح لكبار السن
الاسلام وكبار السن ( المسنين )
اهتم الاسلام بكبار السن ، وجعل لهم مكانة عظيمة فقد حث على معاملتهم معاملة حسنة ، علاوة على ذلك ربط الاسلام بالاحسان اليهم ، والبر بهم .
ومن الأيات القرآنية التى تبرز أهمية ومكانة المسنين قوله تعالى فى سورة لقمان : وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) .
“اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ “
أما عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أخبرنا الصحابه عنه قوله
- (لا يتمنى أحدُكم الموتَ، ولا يدعو به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله، وإنه لا يزيد المؤمنَ عمرُه إلا خيرًا
- خيارُكم أطولكم أعمارًا، وأحسنكم أعمالًا
الجواب:
يدل على حرص حكومة وطنى على كبار السن وتقديرها لهم بسبب ما قدموه من خدمة للوطن فهذا يعتبر وفاء لهم.
للحصول على معلومات ذهنية اضغط هنا