ارهاصات التجديد الشعري في مدرسة الإحياء، كان الشعر العربي في أواخر العهد العثماني في حالة من الضعف الشديد، والتي كانت نتيجة لعدة أسباب، كان الشعراء يميلون للتقليد في أشعارهم وكتاباتهم،كما أنهم استخدموا المحسنات البديعية المتكلفة، سنتحدث في هذا المقال عن مدرسة الإحياء والتجديد الشعري الذي طرأ عليه.
مدرسة الإحياء
تعرف المدرسة الشعرية على أنها هي اتفاق عدد من الشعراء على نظام معي وخصائص معينة للشعر العربي، ومن ثم القيام بالترويج لها، كانت تسعى مدرسة الإحياء إلى إعادة الحياة للشعر العربي، وبث الروح فيه خاصة بعد موته في نهايات العصر العثماني، لذلك سميت بهذا الاسم، قام رواد مدرسة الإحياء بالحفاظ على النظام الشعري القديم مع التجديد عليه وإحياء بعض الخصائص والتعديل عليها.
أبرز شعراء ورواد مدرسة الإحياء
يعد الشاعر محمود سامي البارودي هو الرائد الأول لمدرسة البعث والإحياء، والذي لقب برب السيف والقلم، ويعتبر هو أول من نهض بفكرة التجديد على الشعر العربي القديم وإعادة الحياة له، سار على دربه عدد من الشعراء ومن أبرزهم: أحمد شوقي، ومعروف الرصافي، أحمد محرم، وحافظ إبراهيم، وشكيب أرسلان، وجميل صدقي الزهاوي، وعائشة التيمورية وغيرهم.
ارهاصات التجديد الشعري في مدرسة الإحياء
كان النظام الشعري القديم هو بمثابة نقطة انطلاق للشعر المعاصر، فكان شعراء هذه المدرسة يسعون إلى إدخال مشاعرهم الاجتماعية والوطنية للشعر ، وطرأ العديد من معالم التجديد على الشعر العربي القديم، ومن أبرزها:
- قام أحمد شوقي بإدخال الشعر المسرحي للأدب العربي.
- تم التطرق لمواضيع جديدة تجاري العصر الحديث.
- التزمت المدرسة بوحدة القافية وبناء الشعر كما كان سابقا.
- تم استخدام المحسنات البديعية بعيدا عن التكلف والتصنع.
- تم التركيز على وضع أهداف معينة في أشعارهم.
كان النظام الشعري القديم هو بمثابة نقطة انطلاق للشعر المعاصر، فكان شعراء هذه المدرسة يسعون إلى إدخال مشاعرهم الاجتماعية والوطنية للشعر ، وطرأ العديد من معالم التجديد على الشعر العربي القديم، ومن أبرزها: قام أحمد شوقي بإدخال الشعر المسرحي للأدب العربي، تم التطرق لمواضيع جديدة تجاري العصر الحديث.