ينشأ تلوث المياه من العديد من المصادر المختلفة، بما في ذلك التصريف الصناعي والزراعي والبلدي، وإلقاء النفايات والمواد الكيميائية في المياه، والتسرب من خزانات الوقود، وغيرها من المصادر. وتؤدي هذه المواد والعوامل الضارة إلى تأثيرات سلبية على جودة المياه، بما في ذلك تغيير اللون والرائحة والطعم، وزيادة تركيز الملوثات العضوية واللاعضوية والعناصر الثقيلة، وزيادة نسبة البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض.

تؤدي تلك التأثيرات إلى تدهور الحياة البيئية في المياه، بما في ذلك النباتات والحيوانات والأسماك، وتؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة العامة للإنسان. وتتضمن هذه التأثيرات زيادة مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجلد، وتأثيرات سلبية على النمو والتطور العقلي والجسدي للأطفال.

للحد من تلوث المياه، يمكن اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية، بما في ذلك تنظيف المصارف الصناعية والتحقق من توافر نظم المعالجة اللازمة للمخلفات، والتحقق من أن النفايات يتم التخلص منها بطريقة صحيحة، وزيادة الوعي بين الناس حول أهمية حماية المياه وتقليل استهلاك