خاتمة عن مدرسة الإحياء والبعث جاهزة للطباعة، للغة العربية عدة فروع تهتم بدراسة الشعر والكتابات، ويعد الأدب العربي هو أحد هذه الفروع، فهو يهتم بدراسة المدارس الشعرية القديمة والحديثة، تعددت المدارس العربية والتي لكل واحدة منهم خصائص تميزها عن غيرها، ومن الأمثلة على هذه المدارس مدرسة الإحياء والبعث، سنتعرف عليها بشكل مفصل في هذا المقال.
مدرسة الإحياء والبعث
ظهرت مدرسة الإحياء والبعث في أوائل العصر الحديث، حيث ظهرت في بداياتها في مصر، كان لهذه المدرسة عدد من الرواد والشعراء الذين انضموا لها، يعتبر محمود سامي البارودي هو رائد مدرسة الإحياء والبعث، واتبعه عدد من الشعراء، حيث أنهم ساروا على نفس الطريقة التي يكتب بها، اتبع شعراء هذه المدرسة نظام الشعر العربي القديم، والذي كان في العصر الجاهلي وحتى العباسي.
سبب التسمية ورواد مدرسة الإحياء
مر الشعر العربي بحالة من التراجع والسقوط، بعدما تأثر بشكل كبير أثناء سقوط الدولة العباسية على يد التتار، وأصبح الشعر في تلك الفترة ميتا، لذلك تم تسمية مدرسة البعث والإحياء بهذا الاسم، لأنها أعادت الشعر العربي إلى الحياة مرة أخرى، لهذه المدرسة عدد من الرواد ومن أهمها: محمود سامي البارودي، وأحمد شوقي، وأحمد محرم، وحافظ إبراهيم، وعلي الجار.
خصائص مدرسة البعث والإحياء
لكل مدرسة من المدارس الشعرية عدة خصائص تميزها عن غيرها من المدارس، ولمدرسة البعث والإحياء خصائص عديدة ومن أهمها:
- حافظ شعراء هذه المدرسة على وحدة الوزن والقافية.
- تم اتباع نظام الشعر القديم في موضاعاتهم.
- تناولت هذه المدرسة عدة مجالات كالسياسية والاجتماعية والأدبية والوجدانية.
- كانت القصائد تبدأ بوصف الطبيعة والغزل.
- كان أسلوب المدرسة ذات بلاغة رائعة وتركيب جيد.
- نجحت المدرسة بالانتقال من غرض لآخر.
تم تسمية مدرسة البعث والإحياء بهذا الاسم، لأنها أعادت الشعر العربي إلى الحياة مرة أخرى، لهذه المدرسة عدد من الرواد ومن أهمها: محمود سامي البارودي، وأحمد شوقي، وأحمد محرم، وحافظ إبراهيم، وعلي الجار.