طور ثلاثة علماء في تورنتو زراعة الاعضاء والتي تفيد العالم بشكل كبير.
العلماء الذين طوروا زراعة الاعضاء هم برنارد ليبل ، جوليو مارتن وولتر زنق Bernard Leibel, Julio Martin and Walter Zingg.
طور العلماء زراعة الاعضاء في جامعة تورنتو ومستشفى الاطفال.
بدأت قصة الاطباء الثلاثة في عام 1978 توصلوا الى بحث لم يتم تجربته مسبقا.
حيث انهم ارادوا معرفة ان كان معيار النجاح الخاص بزراعة الاعضاء سيزيد عندما يحقن المريض بنسيج العضو قبل بدء الزراعة حتى يتكيف جسمه مع العضو الجديد وبالتالي سيصبح هناك قبول عالمي للزراعة.
في حالة التجربة على مرض السكري قالوا بانه سيتم حقن فئران التجارب بنسيج البنكرياس قبل جزر اللانجرهانز وهي خلايا صغيرة متوفرة في البنكرياس.
في التجربة الاولى عندما تم حقن الفئران بكميات من قطع البنكرياس من فئران مانحة غير ذات صلة بالفئران المستقبلة لمدة عام واحد.
وقد تم ترك المجموعة الضابطة بدون علاج.
ثم بعدها تلقت كلا المجموعتين حقن من ما يقارب 800 من جزر لانجرهانز من متبرعين غير ذوي صلة.
وما حدث هو انه من الخمسة فئران اصبح اثنان منهم طبيعيان فقط حتى بعد فحصها بفترة ما يقارب من 6 شهور وجدوا الامور سليمة.
وقد كانت تفرز الانسولين بشكل طبيعي والجزر الصغيرة سليمة.
وقد تم تكرار التجربة مع فئران لها مناعة اقوى وتم علاج 7 فئران من اصل 9.
قال العلماء بان هناك فوائد للاجراءات ما قبل العلاج التي قاموا بها منها مثلا :
- ان البنكرياس يفرز جميع الهرمونات الطبيعية الاخرى للبنكرياس وليس فقط الانسولين.
- ان المتلقي ليس عليه ان يتناول ادوية مثبطة للمناعة والتي من الممكن ان تكون شديدة السمية على مرضى السكري.
في الوقت الحاضر يجب على مرضى السكري الذين يرغبون بزرع البنكرياس تناول هذه الادوية طيلة عمرهم.
ان الهدف النهائي للعلماء هو التجربة لافادة البشرية ولكن من الممكن ان يحتاج هذا الامر وقتا اضافيا حتى يفيدوا البشرية ولا يضطر مرضى السكري الى استخدام حقن الانسولين والادوية .
وهدف العلماء الثاني هو القضاء قدر المستطاع على الامراض المصاحبة لمرض السكري مثل فشل عمل القلب والكلى والعين التي تصيب المسنين لاحقا.