سبيكتر
  • 1

ملخص الأزمة الآسيوية 1997 كامل

  • 1

ألخص لكم اليوم الازمة التي مرت بها آسيا خلال 1997، لقد بدأت الأزمة الآسيوية في تايلاند في يوليو 1997 وانتشرت إلى إندونيسيا والفلبين وماليزيا، ثم إلى هونغ كونغ وكوريا واليابان.
تعرضت الأنظمة المالية في كل من تايلاند وكوريا واليابان لضغوط شديدة، ولكن لم يكن فظيعا ومدمرا كما هو الحال في إندونيسيا، التي أصبحت بحلول أوائل عام 1998 الضحية الأكثر تضررا.

لقد بدأ الانهيار المالي الآسيوي عام 1997 في تايلاند في 2 يوليو بعد سقوط 16 شركة مالية في أواخر يونيو والتي نبهت المستثمرين إلى الضغوط الحادثة على النظام المالي.

وبعد الارتفاع في منتصف التسعينات، تقلصت الصادرات التايلاندية في عام 1996.

ومن الجدير بالذكر ان الحكومة كانت هشة، وكان النمو الاقتصادي يتباطأ، وكان هناك بالفعل هجوم للمضاربة على العملة.

بحلول يوليو 1997، اعتقد تجار سوق المال أن الحكومة قد تضطر إلى التخلي عن تعهدها بربط البات التايلاندي بالدولار الأمريكي.

ولكن لم تتضرر ماليزيا بشدة من أزمة العملة مثل تايلاند أو إندونيسيا أو كوريا الجنوبية.

ساعدت شكاوى مهاتير في تعزيز دعمه السياسي في الداخل لكنها قوضت مصداقية بلاده مع العالم الخارجي.

ظلت هونغ كونغ تقريبا بمنأى عن الاضطرابات الآسيوية حتى عمليات بيع ضخمة لسوق الأسهم في الأسبوع الذي بدأ في 20 أكتوبر، وهي صدمة أعادت للعالم أن الأزمة لن تكون معزولة عن جنوب شرق آسيا.

كان الدافع وراء الغوص في السوق هو المخاوف من حدوث تراجع كبير في اقتصاد هونغ كونغ واحتمال التخلي عن الربط بين هونغ كونغ والدولار الأمريكي.

في الخلفية كان هناك مصدر قلق اكبر، وهو أن الصراع المالي في هونغ كونغ يمكن أن يكون له آثار شديدة على الصين.

حيث كانت الصين محببة للمستثمرين الغربيين لعدة سنوات، وستكون المشاريع الضخمة تحت التهديد إذا تم ضرب الاقتصاد الصيني.

ولكن ما لا يعرفه الجميع ان الصين كانت معزولة جزئيا عن الاضطرابات لأن أسواقها المالية تخضع لسيطرة صارمة.

ولكن البنوك الصينية بالمثل مثقلة بالديون وصادراتها معرضة لخطر التباطؤ العالمي في الطلب.

أسباب أزمة النمور الاسيوية باختصار

  • انخفاض قيمة البات وهي عملة تايلند الوطنية.
  • ضعف الرقابة الحكومية لمعرفة مدى مقدرتها على مواجهة الازمة.
  • فشل السلطة في تقليل الضغط المتجسد بحالات العجز الخارجي.

كيف نهضت النمور الاسيوية

عبر صندوق النقد الدولي والذي ساعد على عبور الازمة بسلام ولكن كان يتعرض حينها صندوق الدولي الى انتقاد حاد وذلك بسبب الشروط التي يرتكز عليها برنامج الانقاذ الذي يقوم به صندوق النقد الدولي ولكن هل فكرة يوما كيف يساعد صندوق النقد الدولي الدول الهشة اقتصاديا او التي تكون على شفا حفرة من الانهيار !!

صندوق النقد الدولي لا يقدم اموالا فقط بل يكون دور صندوق النقد الدولي في اربعة محاور مهمة وهي كالتالي :

  1. يساعد صندوق النقد الدولي في تشغيل ونهضة وقوة الاسواق المالية في الدولة.
  2. دعم الاشراف الخاص به على سياسة الدولة واعضائها.
  3. يقدم صندوق النقد الدولي مشورته ومساعداته بخصوص الازمة.
  4. تشجيع جذب الاستثمار وزيادة فعالية الدولة العضو.

وهكذا بدات الازمة الاسيوية بالانحسار بشكل تدريجي حتى اصبحت الان بعض الدول الاسيوية تنافس الاسواق العالمية في الصناعة والتجارة وغيرها.

أضف اجابة

أضف اجابة

  1. لقد قمت بتلخيص الازمة في اسيا والتي كانت عام 1997 ، المقال بشكل مختصر واتمنى ان ينال اعجابكم لان الازمة فعلا تحتوي على عبر ودروس يجب على الاشخاص والدول الانتباه لها ، تحياتي لكم