من سمات مدرسة الإحياء: الاطلاع على الشعر العربي القديم دون محاكاته.، أطلق مصطلح المدارس الأدبية قديما على أنها مجموعة من المبادئ التي لها جمال فكري وأخلاقي، والتي كانت تخص شعب من الشعوب في فترة زمنية معينة، يمتاز الأدب بوجود سمات فنية واضحة تميزه عن ما قبله، سنتحدث في مقالنا عن مدرسة الأحياء وسماتها.
مدرسة الإحياء
تعرف المدارس الأدبية على أنها مجموعة من المبادئ التي تضم السمات الفنية والأدبية التي لها جمال فكري وأخلاقي، تشمل المدارس الأدبية على أنواع مختلفة من الإبداع الفني كالرسم والأدب والزخرفة، ظهرت في أوائل العصر الحديث حركة شعرية والتزم بها العديد من الشعراء وأطلق عليها اسم مدرسة الأحياء، ظهرت هذه المدرسة في مصر، كانت هذه المدرسة تسير على نهج الشعر في عصور ازدهاره منذ العصر الجاهلي وحتى العباسي، ويعتبر محمود سامي البارودي هو رائد هذه المدرسة.
خصائص مدرسة الإحياء
تميزت المدارس والحركات الأدبية بالعديد من السمات والخصائص، جاءت مدرسة الاحياء محاكاة للكلاسيكية و للشعراء القدماء، اهتموا ببناء القصيدة، والتزموا بوجود القافية، وتم تقييد بحور الشعر القديمة ولم يجددوا فيها، كانوا يستخدمون الألفاظ الفصيحة، والأساليب الشعرية ذات البلاغة التي كانت منتشرة في الشعر العربي في العصور القديمة، وتم افتتاح بعض القصائد بالغزل التقليدي.
أسباب ظهور مدرسة الاحياء
كان لظهور مدرسة الاحياء العديد من الأسباب التي شجعت ظهورها، لقد كان هناك ضعف كبير للحركة الشعرية وللشعر العربي، حيث تم الاعتماد على المعاني السطحية، وبعد ذلك ظهرت عدة عوامل للتغيير في هذه الحركة ومن أهمها: جمود وضعف الشعر العربي في العصر العباسي، وزاد النمو والوعي القومي والفكري للعمل على التطوير في مجالات أخرى والعلوم المختلفة، وعند حدوث الحملة الفرنسية شجعت لحدوث تبادل الثقافات والبعثات التعليمية وغيرها.
تميزت المدارس والحركات الأدبية بالعديد من السمات والخصائص، جاءت مدرسة الاحياء محاكاة للكلاسيكية و للشعراء القدماء، اهتموا ببناء القصيدة، والتزموا بوجود القافية.