
اسلم عمر بن الخطاب بعد اسلام حمزة
اعتنق عمر بن الخطاب الإسلام بعد حمزة بن عبد المطلب في شهر ذي الحجة في السنة السادسة من دعوته ، وكان يبلغ من العمر ستة وعشرين عامًا ، ثم أسلم بعد ذلك بنحو أربعين شخصًا ، وكان لـ “عمر” مثل هذا الحماس ، واعتنق الإسلام. وقد حارب معه من قبل فيحرص على نشر خبر إسلامه لجميع لغات قريش. وازدادت حروب قريش وعداؤها لمحمد وأصحابه ، حتى بدأ المسلمون بالهجرة إلى “المدينة” ، آخذين دينهم هربًا من ضرر المشركين ، فهاجروا إليها سراً. عندما أراد عمر الهجرة أخذ سيفه وذهب إلى الكعبة ، فالتفاف حول البيت السابع ، ثم جاء إلى الضريح للصلاة ، ثم نادى وسط المشركين : “من أراد أن تثكله أمه أو ييتم ولده أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي”.