
عرفت هذه المهنة بين السيدات الاتي بلغن من العمر عقدهن ال50 ، بحيث أصبحت شبه مندثرة فى الوقت الراهن . والتى يتميز بها نساء شبه الجزيرة العربية ، اللاتى لطالما اتخذوها حرفة وتسلية لأوقاتهم ومصدر لأرزاقهم .
“ان خير لهو المرأة مغزلها ” اشتهرت هذه المقولة بين السيدات قديمًا وهو أن أفضل ما تقوم به المرأة دون الجلوس لتبادل الحديث ، هو قيامها بالغزل لما له منفعة وفائدة ، ويعرف السدو بأنه فن حياكة الصوف متبعين بذلك الأسلوب البدوي ، بحيث تنتشر هذه الحرفة فى دول شبه الجزيرة العربية ( الكويت – السعودية – البحرين ) ، ولا تزال هناك نساء يقمن بممارستها حفاظًا منهم على الموروث القديم لهم .
الأدوات المستخدمة فى حرفة السدو
-
المغزل وهى عصا تنتهي بخشبتين يتم لف الصوف المغزول عليها
-
النول وهو الألة التى يتم بها حياكة الغزل
-
المنشزة وهى قطعة خشبية ذات طرفين حادين
-
الميشع قطعة خشبية يلف حولها الخيط
-
القرن وهو قرن غزال
تعتبر مهنة السدو ، مهنة تعلم النساء الصبر والتنسيق فهى تتطلب قدرا عالية من الاتقان والمرونة فى العمل والصبر من أجل الخروج بعمل متقن وجميل ، اما فيما يتعلق بالألوان فهو يرجع للمنظور الشخصي للأفراد ، وتضفى لمسات النساء التى تطبع جمالاً أينما حلت لتضفي عليها الزراكش والكشاكش ذات الشكل النسوي الخلاب.
يعتبر السدو لوحة فنية وجمالية رائعة ، بتنسيقها وألوانها و مخرجاتها التى تخطف الأنظار وهذه بعض من صوره
ما هو رأيك؟
+1
+1
+1
+1
+1
+1
+1