معلومات عن شرف الدين محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي، جميعنا نعرف الإمام البوصيري والتي تغنى بالنبي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وأثنى على أخلاقه وصفاته، ومن أشهر قصائد البوصيري والتي تدرس اليوم في مدارسنا قصيدة البردة، واليكم الآن معلومات عن هذا الشاعر العظيم.
المحتوى
معلومات عن شرف الدين محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي
إن الشاعر شرف الدين محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي معروف باسم الإمام البوصيري، وهو واحد من الشعراء الصوفيين والذين تغنوا وامتدحوا رسول الله بكلماتهم، والبوصيري عاش في مصر حيث ولد، وهو ينتمي لأصل بربري، وقد شهد فترة حكم المماليك في مصر، وعاش بعض من حياته في البصرة في سوريا، درس شرف الدين محمد قواعد العربية والنحو وتعلم أصول القران الكريم وحفظه عن ظهر قلب في سن مبكرة، فهو ولد لأسرة متدينة ملتزمة تقدر العلم والعلماء، وبعد ذلك أنتقل للعيش في القاهرة بهدف استكمال دراسته هناك.
بحث عن شرف الدين محمد بن سعيد البوصيري
الإمام البوصيري هو شاعر عربي صوفي من أصل مصري فهو من مواليد صعيد مصر، وكتب الكثير من القصائد والأشعار وتناول العديد من المواضيع كهجاء الولاة والفقر ومدح رسول الله، ولكن القصيدة الأشهر التي خلفها البوصيري هي قصيدة البردة، والتي أصبحنا اليوم ندندن بها في المناسبات الدينية، أي أنه واحد من أفضل الشعراء الذين امتدحوا النبي على مر العصور، ودرس على يد الكثير الكثير من علماء وأدباء وفقهاء مصر وتتلمذ على أيديهم، ومن أشهرهم العالم الشهير: أبو حيان الغرناطي، وفي عام ألف ومئتين وخمسة وتسعون للميلاد توفي البوصيري رحمه الله.
ما هي عقيدة البوصيري
الكثير من الأشخاص يودون معرفة عقيدة البوصيري بالتفصيل، والعديد منهم يشككون في إيمانه، والآن سنوضح لكم بالتفصيل عقيدة هذا الشاعر العظيم، ولد البوصيري لأسرة مصرية محافظة ومتدينة مسلمة، وحفظ منذ طفولته القران الكريم كامل وتعلم أحكام التجويد على يد ثلة من علماء المسلمين في مصر في ذلك العصر، ولكن مذهب البوصيري هو صوفي.
بردة البوصيري
إن قصيدة البردة كما وضحنا لكم هي واحدة من أشهر القصائد التي كتبها الإمام البوصيري وقد لاقت إعجاب كبير من المسلمين على مر العصور، ولكن هناك الكثير من المآخذ على هذه القصيدة، فمن العلماء من قال بأنها تحتوي على غلو ومبالغة منهي عنهما فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام في أحد الأحاديث النبوية التي رواها البخاري: “لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله”.
