يعد الطقس والمناخ من أهم المواضيع العلمية التي يدرسها الإنسان، فهي تؤثر على حياتنا اليومية والبيئة التي نعيش فيها. ويشمل الطقس دراسة حالة الجو في فترات قصيرة، بينما يشير المناخ إلى الحالة الجوية المتوقعة في فترات طويلة. وتختلف درجات الحرارة، والرياح، ونسبة الرطوبة، وتساقط الأمطار، وسرعة التغير في هذه العوامل، من منطقة إلى أخرى، وفي فترات زمنية مختلفة.
تؤثر تغيرات المناخ بشكل كبير على الكائنات الحية، وخاصة على النباتات والحيوانات، حيث تتأثر دورة حياتهم ونموهم واستمراريتهم. وتسبب التغيرات في المناخ أيضًا في تفاقم الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف والأعاصير والعواصف، والتي تؤثر على الحياة الإنسانية والاقتصادية.
وتعتبر التغيرات المناخية المستمرة والتي تتسارع بمرور الوقت، من أكبر التحديات التي يواجهها العالم، وهي تتطلب جهودًا كبيرة من قبل الحكومات والأفراد للحد من الانبعاثات الضارة والحفاظ على البيئة. ولتحقيق هذا الهدف، يمكن اتخاذ إجراءات مثل استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الاستهلاك، وزيادة الوعي البيئي.
بالنظر إلى ما سبق، فإن دراسة الطقس والمناخ تعد موضوعًا هامًا يتطلب الاهتمام والتفاني من قبل الجميع، والتعرف على أسباب التغيرات وآثارها، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الكوكب وحياة الكائن
