خطيب عماني عاش قبل الإسلام واشتهر بالفصاحه والبلاغه، تعتبر شبه الجزيرة العربية من أوائل المناطق التي سكن بها العرب منذ قديم الزمان، اشتهر سكان هذه المناطق بفصاحة اللسان، وانتشار الكثير من العلوم والأدب والبلاغة، وظهرت العديد من الشخصيات الهامة كالشعراء والخطباء والعلماء، سنتحدث في هذا المقال عن أشهر الخطباء العمانيين الذين كانوا قبل الإسلام.

فصاحة أهل عمان

تقع سلطنة عمان في شبه الجزيرة العربية، يتميز سكان هذه المنطقة بفصاحة اللسان، بالرغم من مجاورتهم لبلاد الفرس،  وظهر منهم العديد من البلغاء، تحدث عن سكان عمان العديد من الكاتبين والشعراء والأدباء ومنهم الجاحظ، تحدث في كتابه (البيان والتبيين) عن أهل عمان وفصاحة لسانهم وبيانهم، ومن أشهر الشخصيات العمانية: زيد وصعصعة بن صوحان، صحار بن عياش، ورقبة بن مصقلة، وكرب بن رقبة وغيرهم، وكان هناك العديد من الخطب التي انتسبت لبعض سكانها مثل: خطبة العجوز في الجاهلية لمصقلة بن رقبة، وخطبة العذراء في الإسلام لكرب بن مصقلة وغيرها.

أشهر الخطباء العمانيين قبل الإسلام

عرفت سلطنة عمان بأنها من أهم المناطق القديمة التي كانت تتميز بالفصاحة والبيان، والتي ظهر فيها العديد من الخطباء والفصحاء، وكانوا يتميزون بطلاقة ألسنتهم وبلاغتها، قبل الإسلام كان يطلق اسم النادي على المكان الذي يتم اجتماع كبار القبائل لمناقشة أمورهم المادية والاقتصادية والسياسية والإجتماعية، وكانوا أيضا يقيمون العديد من المجالس والأسواق التي كانت بمثابة محطة للعرب المتنقلين على مدار العام، ومن أهم الأسواق سوق صحار، وسوق عكاظ وهو أشهر سوق منذ الجاهلية.

أهل عمان في حضرة رسول الله

حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل عمان وكيفية استقبالهم لرسالته، حيث استقبلوا رسول الله بكل حب ومودة وسلام، وأسلم على يد رسول الله الكثير من أهل عمان، وشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسن خلقهم وكرمهم، وكان مازن بن غضوبة بن حيان أول من أسلم من أهل عمان، وطلب من رسولنا الكريم أن يدعوا الله لأهل عمان، وكان صحار بن العباس العبدي من أبرز بلغاء وخطباء عمان، وصحب رسولنا الكريم وسأله معاوية بن أبي سفيان عن تعريف البلاغة، وأجابه بأنها الإيجاز أي أنك لا تبطئ ولا تخطئ.