كانت الأم تجلس في غرفة الجلوس تحاول إنهاء بعض الأعمال المنزلية المتراكمة، وفجأة سمعت طفلها الصغير يصرخ من الغرفة الأخرى. هرعت الأم لمعرفة ما حدث ووجدت ابنها الصغير يبكي بشدة بعدما سقط عن دراجته الصغيرة وجرح ركبته.
لم يكن هناك أحد آخر في المنزل، فالأم قررت أن تأخذ ابنها إلى الطبيب. قال الطبيب بأن الجرح ليس خطيراً وقد يتم شفاؤه في غضون أيام قليلة، ولكن الأم شعرت بالقلق الشديد حيال ابنها، فقررت البقاء بجانبه حتى يشفى تماماً.
خلال الأيام القليلة التي قضتها الأم بجانب ابنها، تمكنت من العناية به وتقديم الرعاية والحب الذي كان يحتاجه. وعندما شفي الجرح، انتهت الأعمال المنزلية التي كانت تراكمت، ولكن الأم كانت قد استطاعت تقديم الرعاية لابنها والحفاظ على صحته وسعادته.
وهكذا، تدل هذه القصة على حب الأم ورعايتها اللامحدودة لأطفالها، وكم هي مهمة دور الأم في حياة أطفالها والمنزل ككل.