من هو رائد مدرسة الصنعة اللفظية ومعلومات عنه، عندما حدثت التطورات على الحضارة العربية، تأثر كل من السعر والشعراء، وذلك لحدوث العديد من الأسباب كالتغيير الفكري والاقتصادي والديني والسياسي وغيرها، وذلك خاصة في العصر العباسي، سنتحدث في هذا المقال عن مدرسة الصنعة اللفظية وروادها.
مدرسة الصنعة اللفظية
تعرف مدرسة الصنعة اللفظية على أنها مدرسة تعتمد على استخدام الكثير من المحسنات البديعية سواء اللفظية أو المعنوية، فالمحسنات اللفظية هي التي التي يكون بها التحسين لفظي، ومن أمثلتها: الجناس بنوعيه التام والناقص، والسجع، الإزدواج والتقسيم، بينما المحسنات المعنوية هي التي يكون بها التحسين راجعا للمعنى، ومن الأمثلة عليها: الطباق، التورية، المقابلة، المشاكلة، والتوجيه، والمبالغة، والاقتباس وغيرها.
رواد مدرسة الصنعة اللفظية
تطور الشعر والشعراء بالكثير من الأحداث المحيطة في العصر العباسي، حيث حدثت بعض التغييرات، كان بعض الشعراء يسيرون على نهج الشعراء القدماء مع التجديد عليها، وظهرت المدارس الأدبية والتي لكل منها رواد، تحدثنا عن مدرسة الصنعة اللفظية، وهي مدرسة تهتم باستخدام المحسنات البديعية، من أهم رواد هذه المدرسة في العصر العباسي هما: أبو تمام والبحتري، بينما في العصر الحديث هما: الكواكبي، و محمد البشير الإبراهيمي.
خصائص مدرسة الصنعة اللفظية
تتميز مدرسة الصنعة بعدة خصائص، والتي سوف نذكر أهمها: استخدم شعراء مدرسة الصنعة اللفظية المحسنات البديعية وأكثروا من استخدامها، وأيضا تم استخدام الصور البيانية، والإكثار من استخدام الروابط بأنواعها، وكما أنهم استخدموا أدوات التوكيد، و تم استخدام اللغة الراقية القوية، وتم التركيز على المبنى العام دون إهمال المعنى، وتم تعريف الصنعة اللفظية على أنها: هي مدرسة تبتعد عن اللغو، وتعمل على انتقاء الألفاظ والاهتمام بها، كمان أنها تهتم بعلم البيان والبديع دون إهمال المعنى.
من أهم رواد هذه المدرسة في العصر العباسي هما: أبو تمام والبحتري، بينما في العصر الحديث هما: الكواكبي، و محمد البشير الإبراهيمي.