تعليم

تقرير عن مغارة جعيتا للصف الثامن

تقرير عن مغارة جعيتا للصف الثامن

تمتاز لبنان بالكثير من الأماكن التاريخية والحضاري القديمة فيها، وفي هذه السطور سنضع بين أيديكم تقرر عن واحد من أشهر هذه الأماكن المميزة في لبنان، وهي مغارة جعيتا، فسنضع بين أيديكم تقرير جاهز عن مغارة جعيتا للصف الثامن pdf …

معلومات عن مغارة جعيتا

مغارة جعيتا هي عبارة عن كهف كبير ذا شعاب كثيرة والتواء متعددة، ويحتوي هذا الكهف الغامض الكبير في داخله على العديد من الكهوف الأخرى المصنوعة من الجير والمتلاصقة ببعضها البعض، وهي يقع بين مجموعة من السلاسل الجبلية اللبنانية ويبعد عن العاصمة بيروت حوالي تمانيه عشر كيلو متر فقط، وهو يحتوي على جزئيين مختلفين ومنفصلين عن بعضهما البعض وهما الجزء العلوي والجزء السفلي، وتحتوي مغارة جعيتا من الداخل على الكثير من الترسيبات والناظر الكلسية الغريبة والتي تشكلت بسبب تسرب مياه الأمطار والأنهار المجاورة لها، وتحولت مع مرور الزمان الى مياه كلسية.

بحث عن مغارة جعيتا للصف الثامن

تقع مغارة جعيتا بالقرب من وادي يسمى وادي الكلب في منطقة لبنانية تقع في الجزء الشمالي من العاصمة بيروت تسمى بمنطقة كسروان، وتم اكتشاف مغارة جعيتا في عام الف وتسعمائة وثمانية وخمسون، على يد الفنان والنحات اللبناني الشهير غسان كلينك، وفي عام ألف وتسعمائة وتسعة وستون للميلاد، تم افتتاح الجزء العلوي من مغارة جعيتا في حفلة موسيقية جميلة ضمت العديد من الشخصيات الهامة والمهتمة بالآثار والتاريخ، وسمح منذ ذلك العام للزوار والراغبين في الدخول إلى هذا الكهف الغامض، ولكن سمح للسياح فقط بدخول جزء منه وهو لا يتعدى المئة والعشرون مترا فقط، وهذا الجزء المسموح بدخوله يعتبر أقل بكثير من الطول الكلي لمغارة جعيتا، والسبب وراء هذا هو الحفاظ على سلامة السياح والقادمين من الانهيارات التي قد تحدث في أي لحظة وتهدد حياتهم.

تقرير عن مغارة جعيتا للصف الثامن
تقرير عن مغارة جعيتا للصف الثامن

تقرير جاهز للطباعة عن مغارة جعيتا

لقد كان البشر منذ القدم يستخدمون الكهوف البشرية لأغراض متعددة، فهم كانوا يعيشون فيها ويحفظون فيها طعماهم وشرابهم، وذلك لأنها كانت تقييهم من حر الصيف وبرد الشتاء، وكانت أيضا تحميهم من الأمطار الغزيرة وأشعة الشمس الحارقة، ولكن وجد العلماء أن مغارة جعيتا السفلية لم تسكن إطلاقا من قبل الأوائل، ولا يوجد أي آثار فيها تدل على هذا، ويعود السبب في خلوها من السكان في أنها لا يمكن الوصول لها بسهولة، فهي محاطة بالطرق المتعرجة والملتوية والضيقة في نفس الوقت، كما وأنها تقع على أحد الأنهار، ولذلك لا يمكن دخولها إلا من خلال قارب، ويقول العلماء أن مغارة جعيتا مرشحة لأن تصبح واحدة من عجائب الدنيا، فهي من الظواهر الطبيعية التي مازال العلماء مندهشون من شدة جمالها وغرابتها، ولم يجدوا لها تفسير حتى اللحظة.

أهمية مغارة جعيتا

لهذه المغارة العظيمة الكثير من الأهمية، فهي واحدة من أهم الأماكن الأثرية في دولة لبنان، ولذلك تلعب دور هام في نمو الاقتصاد الوطني والمحلي في لبنان، حيث يأتي الزائرين اليها من كل بقاع الأرض وبالتالي فان الاقتصاد المحلي ينمو ويزدهر، كما وأنها تشكل أيضا مصدر غزير للمياه العذبة في لبنان، فالنهر الذي تشرف عليه مغارة جعيتا يروي أكثر من اثنان مليون مواطن لبناني ويسد حاجتهم من المياه.

أقرأ أيضا …تقرير عن مغارة جعيتا للصف الثامن جاهز وجديد

معلومات عن زيارة مغارة جعيتا

وان كنت تفكر عزيزي القارئ في زيارة مغارة جعيتا والتعرف عليها يجب الانتباه الى هذه الملاحظات الهامة:

  • لا يجوز إطلاقا استخدام كاميرات التصوير أو حتى التصوير بالهاتف المحمول داخل مغارة جعيتا.
  • مدة الزيارة لا تتعدى الساعتين.
  • لا يسمح لدخول الأشخاص ذوو الإعاقات الحركية، فلا يوجد مسارات مخصصة للكراسي المتحركة.
  • يوجد داخل مغارة جعيتا مطاعم وأماكن جلوس وكافيهات.
  • يوجد أيضا حدية حيوانات في مغارة جعيتا.
السابق
معلومات عن حضارة دلمون للصف السابع PDF
التالي
عبر بالرسم عن فريضة الصوم .. رسم سهل جدا

اترك تعليقاً