تعليم

تقرير عن مغارة جعيتا للصف الثامن جاهز وجديد

تقرير عن مغارة جعيتا للصف الثامن جاهز وجديد

هناك الكثير من الأماكن التاريخية الموجودة والتي تعتبر مزار للسياح من كل مكان حول العالم، والتي بقيت شاهدا على العديد من التغيرات الطبيعية وقاومت عوامل التعرية والظواهر المختلفة، وفي هذه السطور سنضع بين أيديكم معلومات عن واحدة من أشهر هذه الأماكن الطبيعية الموجودة في دولة لبنان، وهي مغارة جعيتا، وسنقدم لكم أفضل تقرير عنها، فتابعوا معنا.

مغارة جعيتا

تعتبر مغارة جعيتا واحدة من أشهر الأماكن الأثرية القديمة والطبيعة الموجودة في الوطن العربي، فهي عبارة عن كهف من الحجر الجيري الكارستي، ويبلغ طول هذه المغارة حوالي تسعة كيلو مترات، وهي تتكون من جزأين منفصلين ولكنهما مرتبطين مع بعضهما البعض عن طريق ممر صغير، وتقع مغارة جعيتا تقريبا على بعد ثمانية عشر كيلو متر من العاصمة اللبنانية بيروت، وهي تقع بالقرب من وادي يسمى وادي الكلب في منطقة جعيتا، ومن هنا جاءت تسمية المغارة، حيث أنها سميت على اسم المنطقة التي تقع فيها منطقة جعيتا، وتم اكتشاف هذه المغارة في عام ألف وثمانمائة وستة وثلاثون للميلاد، ويقال أن هذه المغارة لم تسكن من قبل الأشخاص القدماء كما هو الحال مع جميع الكهوف والمغارات ويعود ها السبب الى عمقها وصعوبة الدخول والخروج منها مما يسبب إعاقة في الحركة.

تقرير عن مغارة جعيتا للصف الثامن جاهز وجديد
تقرير عن مغارة جعيتا للصف الثامن جاهز وجديد

معلومات عن مغارة جعيتا

لا يمكن الوصول إلى مغارة جعيتا بسهولة، ففي البداية يجب عليك الصعود إلى قارب وعبور النهر المؤدي اليها، ومن ثم الدخول في ممرات ضيقة قبل وصولها، وتعتبر مغارة جعيتا واحدة من أهم الأماكن السياحية ليس فقط في لبنان وإنما في العالم كله، ولذلك يتنبأ العالم في أن تصبح هذه المغارة واحدة من عجائب الدنيا، ويأتي ملايين السياح كل عام إلى لبنان كل عام لمشاهدتها والدخول اليها لاكتشافها، ولذلك فهي تعتبر من الأماكن التي تدخل مردود مالي إلى الاقتصاد اللبناني، ولكن لا يستطيع السياح والزائرين مشاهدة مغارة جعيتا كلها، ولكن يمكنهم العبور عبر جزء قليل فقط منها، فطولها أكثر من ألفين ومئة متر، وما هو مسموح بدخوله فقط سبعمئة وخمسون متر، ويأتي هذا المنع بسبب الحفاظ على سلامة القادمين، وحتى لا تقع أضرار وانهيارات في الأجزاء المتبقية والتي من المحتمل أن تنهار في أي وقت من الأوقات التي يحدث فيها ازدحام.

تقرير عن مغارة جعيتا للصف الثامن جاهز وجديد

وتحتوي مغارة جعيتا على الكثير من الكرات البلورية والرواسب الكلسية المختلفة، والتي نشأت بسبب العوامل الجوية، ويمتاز الجزء العلوي من مغارة جعيتا بأنه مضاء بشكل جيد، بسبب تعرضه لأشعة الشمس، أما الجزء السفلي فهو مظلم، فلا تصل اليه أي أشعة من الشمس، ويحتوي الجزء العلوي من المغارة على ثلاثة غرف مختلفة، سميت الغرفة الأولى بالغرفة البيضاء بسبب لونها الذي اكتسب اللون الأبيض الناصع من الرواسب الموجودة فيها وتوجد فيها أكبر راسب كلسي في العالم كله، أما الغرفة الثانية فتسمى بالغرفة الحمراء، وهي أكبر من الغرفة الأولى، فطولها أكثر من مئة وستة أمتار، والغرفة الثالثة هي الأكبر، ويتجاوز ارتفاعها المئة وعشرون متر.

أقرأ أيضا …تقرير عن متحف عمان عبر الزمان بالصور

تقرير عن مغارة جعيتا جاهز

لقد سميت مغارة جعيتا بالكثير من الأسماء المختلفة، فمنذ اكتشافها تم اطلاق اسم كهف الكلب عليها، وتم تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى الوادي الذي تقع فوقه، وبعد ذلك سميت باسم دجيتا، ثم جيهيتا وهي أسماء غير عربية الأصل، وتعني المياه الهادرة المتدفقة، نسبة إلى النهر الموجود في المنطقة والذي يعتبر مصدر ماء لأكثر من مليون مواطن لبناني، وبعد ذلك سميت مغارة جعيتا بهذا الاسم نسبة إلى منطقة جعيتا التي تقع فيها.

السابق
تقرير عن ظواهر طبيعيه عجيبه وغريبة شامل العناصر
التالي
معلومات عن برواز دبي بالانجليزي مترجم

اترك تعليقاً